مصطفى الفرجاني: ''متضامنون قولا وفعلا مع فلسطين''

استقبلت تونس مساء اليوم طائرة عسكرية على متنها 20 جريحا فلسطينيا و19 مرافقا لهم أيضا مصابون بجروح أقل خطورة وفق ما أكده مصطفى الفرجاني الوزير المستشار لدى رئيس الجمهورية قيس سعيد.

وقال الفرجاني إن ذلك يأتي تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية باستقبال الجرحى الفلسطنيين الذين يعيشون عدوانا وحربا من طرف كيان صهيوني غاشم مضيفا "سعداء باستقبال أول دفعة من الجرحى وتونس هي بلدهم ونحن متضامنون قولا وفعلا مع فلسطين".

وشدد الفرجاني على أن التنسيق كان كبيرا بين الطرف التونسي والمصري والهلال الأحمر الفلسطيني من أجل تجهيز هذه الدفعة من الجرحى لعلاجهم بتونس في مستشفيات عمومية ومصحات خاصة، مبرزا أن هناك لجنة من أجل متابعة دقيقة لتطور حالات الجرحى واحتياجاتهم العلاجية إلى حين الوصول إلى مرحلة الشفاء.

وأضاف أن التنسيق متواصل مع السلطات المصرية والهلال الأحمر التونسي والفلسطيني من أجل استقبال عدد أكبر من الحرجى الفلسطنيين في تونس. 

وقال الفرجاني "نتمنى أن تنتصر المقاومة وتحقق دولة فلسطينية عاصمتها القدس"

من جهته ، قال رئيس المركز العسكري للمساعدة الصحية الاستعجالية العميد المكي بن صالح  إنه تمّ تخصيص طيارة عسكرية لجلب 39 جريحا مفيدا بأنهم لم يواجهوا اشكاليات كبرى عند الوصول إلى مصر .

وأكد أن الاصابات تتمثل في رضوض وحروق وأن الحالات خلال النقل كانت مستقرة وسيقع نقلهم إلى المستشفيات والمصحات بالعاصمة .

وأبرز العميد بن صالح أن هناك إشكالا كبيرا في جلب المرضى من غزة قائلا "كان من المقرر جلب 57 مصابا لكن تمكنا فقط من جلب 39 مصابا بسبب اشكاليات الاذونات وغيرها".

وكشف العميد أن المصاب الرضيع البالغ عمره سنة يشكو من ارتجاج في المخ ولكنه واع.

من جانبه ، أكد رئيس الهلال الأحمر عبد اللطيف شابو أن المنظمة خصصت 39 متطوعا متدربا على الاسعافات الاولية لنقل الجرحى من الطائرة إلى سيارات الإسعاف.

وشدد شابو على ضرورة أن يتلقي هؤلاء الجرحى علاجا نفسيا قئلا إن الاصابات جسيمة تدل على جسامة الاعتداء الذي يتعرض له الفلسطينيين.

هيبة خميري 

تصوير ومونتاج : أشواق ماجري